السبت، 9 ديسمبر 2017

كيف احافظ على البيئة ؟!

Image result for البيئة

المحافظة على النظافة الشخصيّة ثمّ الانتقال إلى نظافة البيت ونظافة الحديقة، وهكذا للوصول إلى درجة المحافظة على البيئة بشكلٍ كامل، فعناصر البيئة تُكمّل بعضها، ولا يمكن عزل جزء عن الآخر.
  • التقليل من استخدام المواد الكيميائية الضارة ومنع تسرّبها الى الهواء والماء والتربة، لأنّها في النهاية ستدخل جسم الإنسان وتُسبّب له الأمراض المختلفة.
  • زيادة زراعة الأشجار في المساحات الفارغة لزيادة تنقية الجو، ومنع الزحف العمراني الّذي بدوره سبّب قطع الكثير من الأشجار وموت الكثير من الكائنات الحية التي كانت تتغذّى على هذه الأشجار ومنها من كانت تستخدمها كمسكن ومأوى.
  • استخدام الطرق الحديثة في التخلّص من النفايات الصلبة والسائلة والغازية والإبتعاد عن الطرق القديمة التي تسبب التلوث.
  • تنظيم حملات توعويّة بأهميّة البيئة وسبل المحافظة عليها، وتنظيم حملات لتنظيف المناطق وخاصّةً السياحية منها وزرع الأشجار، وإعطاء الدروس في المدارس حول البيئة لترسيخ العادات الصحيّة الصحيحة في الأطفال منذ الصغر.
  • تلوث التربة

    Image result for تلوث التربه

    تلوّث التربة هو اختلاط التربة ببعض من الموادّ الغريبة الملوّثة لها أو حدوث زيادة في مستوى تركيز أحد من المكوّنات الطبيعيّة فيها، مما يؤدي إلى التغيّر في التركيبات الفيزيائيّة والكيميائيّة في خصائصها، ومن أكثر الأسباب الشائعة لتلوّثها استعمال الأسمدة الكيميائيّة وبعض أنواع المبيدات، والأمطار الحمضية، والنقايات المنزلية، والصناعية وغيرها، لذلك لا بد من تجنّب تلك الممارسات الخاطئة للحفاظ عليها من التلوّث فهي من أكثر المصادر الهامّة في حياة الإنسان والحيوان وهي الأساس في عمليات الإنتاجات الزراعية المتنوّعة، ففيها تنمو جذور النباتات وعن طريق التربة يتمّ امتصاص الأملاح الذائبة والماء الذي يحتاجه النبات، وتحتوي التربة على العديد من الحشرات والكائنات الحية الدقيقة والديدان وهي مهمة لِما لهم دور في تهوية التربة وتفتيتها وتسهيل دخول الماء للجذور، ولكن هناك أضرار تعود على النبات حيث أن الديدان والحشرات تُفسد الثمار وتلوّثها مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، وسنذكر في هذا المقال بعضاً من ملوثات التربة.
    المواد التي تلوث التربة :
    *المعادن السامة للنبات : الرصاص والكادميوم والزنك والزئبق والزرنيخ 
    *الملوثات العضوية : الزيوت والمذيبات والأسفلت والمركبات الفينولية.
    *الكبريتات والأحماض .
    *مواد مسرطنة: الأسبستوس وبعض المركبات العضوية والعناصر الثقيلة.

    أسباب تلوث التربة :
    *تمليح التربة والتشبع بالمياه ، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة
     * التسرب من الخزانات والأنابيب مثل أنابيب النفط ومنتجاته.
    * وجود ظاهرة التصحر ، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشيطة التي تعمل على زحف الرمال إلى الأراضي الزراعية فيما يعني بتحرك الكثبان الرملية.
    * تخزين ونقل المواد الخام والنفايات .
    * إنبعاث الملوثات من أماكن تجميعها إلى البيئة المحيطة بها

    آثار تلوث التربة :
  • تُساهم في القضاء على النباتات والحيوانات.
  • خسارة الأراضي الزراعية لقيمتها الانتاجية للمزروعات.
  • افتقار المنتجات الزراعية للمواد الغذائية الضروريّة لجسم الإنسان.
  • انقراض بعض النباتات والحيوانات
  • طرق حماية التربة من التلوث :
  • منع التعدّي على الثروة النباتية واستنزافها.
  • التقليل من انجراف التربة من خلال زراعة الكثبان الرملية بما تبقّى من النباتات.
  • إقامة الجدران الاستنادية في المناطق ذات الانحدار الشديد.
  • اتباع الطرق الصحيحة في التخلص من النفايات الصلبة.
  • ري المزروعات مياه معالجة وصالحة للاستخدام.
  • استخدام المبيدات الكيميائية بطريقة متوازنة وعدم الافراط به.
  • المكافحة الحيوية.
  • وضع قوانين صارمة للحفاظ على البيئة والتربة ومنع تلوثها
  • الحد من الرعي الجائر







  • تلوث الماء

    نتيجة الصورة لـ تلوث الماء

    يعتبر موضوع تلوّث المياه من المواضيع المهمة التي اهتمّ بها علماء البيئة والمختّصين بمجالات التلوّث، ويعدّ تلوّث المياه من الظواهر التي نالت عدداً كبيراً من الدراسات والأبحاث مقارنةً بغيرها من مجالات التلوّث، والتي من المفروض علينا نحن أيضاً الاهتمام بها، وهي توضح أسباب فساد نوعية المياه وطرق التخلص من هذه الظاهرة، وتجنب حدوثها، وتكمن أهمية هذا الموضوع لأنه يدور حول الماء، وكلنا نعلم ضرورة الماء في حياتنا وأهميتها، فهي أساس وجودنا ووجود كل شيء، وبدونها لا حياة، وجميع العمليات البيولوجية والصناعية تعتمد عليه اعتماداً كلياً، والماء يشغل مساحة كبيرة في الغلاف الحيوي، وهو من أكثر المواد المنفردة الموجودة فيه، بحيث تبلغ مساحة المسطحات المائية ما يقارب ال70.8% من مساحة الكرة الأرضية، وهذا في سبب في أن العلماء اطلقوا عليها اسم (الكرة المائية).


    المواد التي تلوث الماء :

    مياه الصرف الصحي : تُعتبر مُشكلة التخلص من مياه الصرف الصحي من المشاكل الشائعة في العالم، وينتج عنها الكثير من الأضرار الصحية والاقتصادية، حيث تحتوي هذه المياه على الكثير من الملوثات الضارة؛ كالمواد العضوية، والكيميائية، وأنواع من البكتيريا، والميكروبات الضارة، والمعادن الثقيلة السامة، والمواد الكربوهيدراتية



    الملوثات النفطية : للنفط تأثير ضار على المخلوقات البحرية، إذ ينتج عنه تسمم هذه المخلوقات، حيث تُخزن المواد الهيدروكربونية المُشكلة للنفط في الأنسجة الدهنية، والبنكرياس، والكبد الخاص بالأسماك، والتي تنتقل إلى الإنسان، وتؤدي إلى إصابته بالسرطان.


    المخلفات الزراعية:تتمثل المخلفات الزراعية في الأسمدة والمبيدات التي يتم تصريفها إلى المجاري المائية إذا لم تدوّر، والتي تُسبب تلوثاً للمياه بالأحماض، والأصباغ، والقلويات، والمركبات الهيدروكربونية، والدهون، والأملاح السامة، والبكتيريا، ومن هنا يضم هذا النوع من المخلفات خليطاً من الملوثات الكيميائية، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية.

    المخلفات الصناعية : المخلفات الصناعية هي جميع المواد المُتبقية من النشاطات الصناعية، وبالأخص الصناعات الكيميائية، والتعدين، والتصنيع الغذائي، وهي تُشكل خطراً كبيراً على المياه، وتُعد الصناعات التحويلية، والصناعات التعدينية مصدران أساسيان لتلويث المياه بالفلزات الثقيلة، والكيماويات، والمنظفات الصناعية، حيث تُستعمل المياه في تنظيف الآلات، وتبريدها، وفي مُعالجة المواد الخام، مما يؤدي إلى تلوث المياه بنسب مُتفاوتة، وبالتالي تصريف كميات كبيرة جداً من المياه الصناعي بشكل يومي.

    أسباب تلوث الماء :
    *  قصور خدمات الصرف الصحي
    *اختلاط النفط مع مياه البحار من خلال الحوادث التي تحصل في السفن ناقلات النفط عبر البحر، ومن المعروف أنّ النفط ينتشر بسرعة ويؤدّي إلى تلوّث مياه البحر.
    *سقوط الأمطار في أوّل الموسم، حيث يكون الجو مغبرّاً فيحمل المطر جميع الأتربة والملوثات الموجودة في الجوّ، ليسقط على الأرض ويختلط بالمياه الجوفية النقية ويلوثها.
    * المواد والأشعة النووية التي تقوم بعض المصانع بالتخلص منها في الماء مما تؤدي إلى تلوّثه، وكذلك استعمال المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية أو التي تستخدم لرشّ الأشجار، وتختلط مع المياه الجوفية من خلال سيول الأمطار.

    آثار تلوث الماء:

    *إصابة الانسان بالعديد من الامراض المعوية كالكوليرا و التيفوئيد و الدوسنتاريا
    *الإضرار بالثروة السمكية
    هجرة طيور كثيرة نافعة*
    *الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي  الثروة السمكية كما تسبب التشوَه لعدة كائنات سواء كانت بحرية او برية تشرب مياه ملوثة

    طرق حماية الماء من التلوث :

    *عدم رمي الفضلات في الماء
    *تجنب رمي الحيوانات النافقة في الماء
    *عدم بناء مصانع عند مصادر المياه
    * تشديد الرقابة على كل مصار التلوث المائي
    *بناء السدود
    * تقليل هدر كميات كبيرة من الماء










    تلوث الهواء

    نتيجة الصورة لـ تلوث الهواء

    يعتبر تلوث الهواء ظاهرة بسببها يتعرّض الغلاف الجوي لجسيمات مادية أو مواد كيماويّة أو أيّ مركبات بيولوجيّة تتسبّب في حدوث أذى وإضرار للإنسان وكافّة الكائنات الحية أو تسبّب ضرر في البيئة الطبيعيّة، الهواء يحيط بالكرة الأرضية وفيه نسب ثابتة من الغازات مثل : ثاني أكسيد الكربون، والأكسجين، وبخار ماء، وغازات أخرى وهذه الغازات تختلف معدّلاتها بحسب درجة حرارة الجو وذلك ثابت بالرغم من النشاطات المتعدّدة نتيجة التوازن البيئيّ، ولكن حدوث أيّ خلل أو اضطراب بالبيئة يسبب اختلال في هذه التركيبة.

    المواد التي يتلوث بها الهواء

    • الأبخرة والغازات: كثاني أكسيد الكربون والذي يزيد مع ازدياد مصادره وقلّة في توفّر المسطحات الخضراء التي تقوم بامتصاصه.
    • غاز أول أكسيد الكربون، والفحم الهيدروجيني، وأبخرة الرصاص، وأكاسيد الكبريت، وأكاسيد الآزوت، وذلك ناتج عن المصانع، وعوادم السيارات، وأجهزة التبريد التي تطلق غاز الغريون.
    • بعض الجسيمات التي تعلق بالهواء: مثل الدخان، والغبار، وغبار الطلع، والفايروسات، والجراثيم، والفحم.

    أسباب تلوث الهواء

    • الأسباب الطبيعية: وتتمثل في البراكين، وعواصف التراب، والحريق خاصة حريق الغابات.
    • الأسباب الصناعية: وهي كثيرة ومن فعل الإنسان وهي أخطر من الأسباب الطبيعيّة وتتمثل فيما يلي:
      • صناعة النفط وعوادمها.
      • الصناعات الإسمنتيّة والأسمدة.
      • صناعات النسيج والغزل.
      • المواصلات ووسائلها بشكل عام وما ينتج عنها من عوادم.
      • المبيدات الحشريّة وما ينتج عنها.
      • طرق التبريد والتدفئة والتسخين وما ينتج عنها من غازات خطرة على البيئة.
    • الأسباب الإشعاعية: وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
      • مفاعلات ذرية.
      • الأسلحة النووية تفجيرياتها.
      • المخلفات والنفايات النوويّة
    • الأسباب الحيويّة: وتتمثل هذه الأسباب في جميع الأحياء الدقيقة مثل الفيروسات والجراثيم.

    آثار تلوث الهواء

    • تأثيره على الإنسان: يتمثل في بعض الأثار الفوريّة والتي تتسبّب له بالأمراض الحادة أو ممكن الوفاة، أو آثار متأخرة مثل النزلات الشعبية التي تصيب جهاز التنفس وأمراض القلب، والربو، وأمراض الرئتين، والعين، والسرطانات.
    • تأثيره على النباتات والحيوانات: وتتمثل في نقص نمو النبات أو الحيوان وقد تصل الى الموت وحدوث التغيرات في أشكال وألوان النبات.
    • تأثيره على المباني: وتتمثل في تلفها وحدوث التآكل بها.
    • التأثير الاجتماعي والاقتصادي: ويتمثل في ارتفاع تكاليف علاج المرضى، وتلف بعض المحاصيل والثمار.

    طرق الحد من تلوث الهواء

    • القيام بعمليات زراعة الأشجار والنباتات.
    • القيام برصف الشوارع والاهتمام بنظافتها.
    • مكافحة التدخين والعمل على توعية الناس بأضراره.
    • العمل على صيانة السيارات بشكل دوريّ.
    • القيام بعملية إلزام المعامل والمصانع بتركيب الأجهزة التي تعمل على تنقية العوادم الصاعدة منها.






    أنواع التلوث

    نتيجة الصورة لـ صور التلوث

    تختلف أنواع المُلوِّثات التي تدخُل إلى النِظام، حيث إنّها قد تكون نتيجة نشاطاتِ الإنسان الخاطِئة، مثل: الدُخانِ المُتصاعِد من المصانع ومن السيارت، والفضلات الصُّلبة التي تُلقيها المصانِع في النظام البيئي، أو نواتِج الاحتِراق وتُسمى هذه المُلوِّثات بالصناعيّة، وهناك نوعٌ آخر وهو التَلوُّث الطبيعيّ، الذي ينتج من الظواهِر الطبيعيّة التي تحصل في الكرة الأرضيّة مثل الزلازل والبراكين.

    وقد يلجأ بعض العلماء إلى تقسيم التَلوُّث حسب نوع المُلوِّثات، حيث قد تكون كيميائيّة كنواتِج احتراق الوقود، أو حيويّة كبعض أنواع الكائنات الدقيقة، أو التَلوُّث الحَضَري الذي سببُه الضوضاء والتَلوُّث الضوئيّ، نتيجة سوء تخطيط المدن والمساكن، أو التَلوُّث الإشعاعي الذي يَنتُج من المواد المٌشِّعة مثل اليورانيوم.


    كما يُمكن تقسيم أنواع التَلوُّث حسب النِظام الذي يلوِّثه مثل النِظام البيئي، فالتَلوُّث البيئي هو دُخول العناصر الضارة على البيئة لتُحدِث فيها وتسبب خللاً في التوازُن البيئيّ.


    ما هو تلوث البيئة

    التلوث البيئي هو قضية باتت شعبية بعد الحرب العالمية الثانية . ويمكن القول بأن التلوث هو نتيجة للتنمية الاجتماعية الحاصلة من خلال وسائل العلم. ويعتبر التلوث نتاج إنجازاتنا العلمية التي يجري تطبيقها لتحسين مرافق الإنسان.
    وكما أن العلم أساس التطور في المجتمع البشري فإنه قد كان السبب الذي أنتج العديد من المشاكل في المجتمع البشري. وواحدة من هذه النتائج الناجمة عن التنمية الاجتماعية والعلمية في المجتمع البشري هي التلوث. فقد أصبح التلوث البيئي اكبر مشكلة يعاني منها الجنس البشري على هذا الكوكب. وبمعنى اخر إن التلوث هو إضافة النجاسة إلى بيئتنا. فبيئتنا مكونة من الأرض والماء والهواء والنباتات والحيوانات. والتلوث الحاصل في بيئتنا يعرقل جوهر وجود الإنسان والطبيعة.
    و بسبب إزالة الغابات لأجل العمران والتطور باتت الأرض أكثر دفئاً وارتفعت درجات الحرارة بشكل مزعج . وإذ ما استمر هذا الوضع ستصبح أرضنا صحراءً قاحلة أو تغمرها المياه مدمرة بذلك الحياة البشرية .
    التلوث في البيئة : تعبير عن وجود الملوثات في البيئة الطبيعية، والذي يسبب التغيرات السلبية والمخاطر الصحية على البشر والطبيعة. فالتلوث هو حالة يتم فيها حدوث تلف لمكونات الطبيعية في البيئة أو استبدالها بالمواد الكيميائية الخطرة أو الطاقة مما يمكن أن يخلق حالة من عدم التوازن في النظام وعدد من المخاطر الصحية للطبيعة والبشر.
    الملوثات :الملوّثات هي المادة أو الطاقة التي عندما أدخلت إلى البيئة سببت آثاراً غير مرغوب فيها أو آثار سلبية على موارد مفيدة . وتعرف هذه المواد بالملوثات ويمكن أن تكون عبارة عن " الغازات (التي تسبب تلوث الهواء). أو المواد الصلبة / السوائل (التي يمكن أن تسبب تلوث المياه والتربة) أو الضوضاء (التي تسبب التلوث الضوضائي). فكل هذه المكونات تسبب الخلل في البيئة الطبيعية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر و تعتبر ملوثاً.

    الإسلام و البيئة

    الشَّريعة الإسلاميَّة شمولية للبشريَّة جمعاء، وهي المنهاج الوحيد الذي يصلح للحياة المستقرَّة والسَّليمة في كلِّ مكانٍ وزمان، فمن أشكال المنهاج الصَّحيح في الإسلام، هو علاقته الحميمة بالبيئة واهتمامه بها، وهذا ما نجده من الأمور الواضحة والملموسة في القرآن والسُّنَّة، فقد بيَّنت لنا الأحكام الشَّرعية كيف يمكن التَّعامل الصَّحيح مع البيئة، كالمحافظة على النَّـظافة، وعدم استغلال الموارد الطبيعية بإسراف، وغيرها من النصائح الرَّبانيَّة في علاقتنا ببيئتنا.
    لكن إن لم نتَّبع هذه النَّصائح فإنَّه من المؤكَّد سيكون الفساد في كلِّ مكان، فقد قال الله تعالى في سورة الروم: "ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، فمعصية الله في منهاج الحياة تؤدي إلى انتشار الفساد وخراب الحياة المحيطة بنا، حيث إن تلويث البيئة يُعتبر فساداً في البرِّ والبحر، وقتل الحيوانات بإسراف أيضاً يُعتبر فساداً


    الإسلام والبيئة
    ما هي البيئة ؟!
    مفهوم البيئة

    البيئة هي عبارةٌ عن الوسط المكاني الذي يعيش به الإنسان وما يحيط به من جماداتٍ أو أحياءٍ أو غازاتٍ في الغلاف الجوي، ويؤثر في هذه المكونات ويتأثر بها، ويمكن أن يكون هذا الوسط ضيقاً لا يتجاوز البيت الذي يعيش به الإنسان وقد يتّسع ليشمل منطقةً واسعةً



    💦السلام عليكم💦




    لقد اخترت ان أنشئ مدونة بيئية تتحدث عن البيئة و أهميتها و كيفية الحفاظ عليها فأتمنى ان تنال مدونتي على اعجابكم ...💗









    كيف احافظ على البيئة ؟! المحافظة على النظافة الشخصيّة ثمّ الانتقال إلى نظافة البيت ونظافة الحديقة، وهكذا للوصول إلى درجة المحافظة ...