السبت، 9 ديسمبر 2017

الإسلام و البيئة

الشَّريعة الإسلاميَّة شمولية للبشريَّة جمعاء، وهي المنهاج الوحيد الذي يصلح للحياة المستقرَّة والسَّليمة في كلِّ مكانٍ وزمان، فمن أشكال المنهاج الصَّحيح في الإسلام، هو علاقته الحميمة بالبيئة واهتمامه بها، وهذا ما نجده من الأمور الواضحة والملموسة في القرآن والسُّنَّة، فقد بيَّنت لنا الأحكام الشَّرعية كيف يمكن التَّعامل الصَّحيح مع البيئة، كالمحافظة على النَّـظافة، وعدم استغلال الموارد الطبيعية بإسراف، وغيرها من النصائح الرَّبانيَّة في علاقتنا ببيئتنا.
لكن إن لم نتَّبع هذه النَّصائح فإنَّه من المؤكَّد سيكون الفساد في كلِّ مكان، فقد قال الله تعالى في سورة الروم: "ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، فمعصية الله في منهاج الحياة تؤدي إلى انتشار الفساد وخراب الحياة المحيطة بنا، حيث إن تلويث البيئة يُعتبر فساداً في البرِّ والبحر، وقتل الحيوانات بإسراف أيضاً يُعتبر فساداً


الإسلام والبيئة

هناك 3 تعليقات:

  1. موضوع جيد جدا ومن الجميل التطرق فيه

    ردحذف
  2. ما اعظم اسلامنا الذي يحثنا على كل ما فيه فائدة لنا .. موفقة الزهراء

    ردحذف
  3. النظافة من الإيمان، فهي خلق حثنا عليه الإسلام لأنها صفة محببة سواء كانت النظافة ... حرص الإسلام وحثه للإنسان على المحافظة على نظافته ونظافة البيئة التي يعيش فيها.

    ردحذف

كيف احافظ على البيئة ؟! المحافظة على النظافة الشخصيّة ثمّ الانتقال إلى نظافة البيت ونظافة الحديقة، وهكذا للوصول إلى درجة المحافظة ...